بلدية القطيف تفتتح

بلدية القطيف تفتتح أول منزل تاريخي معاد تأهيله في تاروت

بلدية القطيف تفتتح أول منزل تاريخي معاد تأهيله في تاروت

12 جُمادى الآخرة 1442

افتتح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، مساء أمس الاثنين 12/06/1442هـ، أول منزل تاريخي تم إعادة تأهيله في تاروت. وأشار المهندس محمد الحسيني إلى أن "أمانة المنطقة الشرقية" وهيئة تطوير المنطقة الشرقية لديهما استراتيجية وتعاون مشترك للحفاظ على المواقع التراثية والأثرية بالمنطقة وبرامج عديدة في مجال الحفاظ على التراث العمراني وتطوير المواقع الأثرية، معتبرا افتتاح المنزل التراثي في تاروت باكورة أعمال الشراكة بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية للمحافظة على تراث المنطقة وتعزيز الهوية العمرانية، في إطار سعيهما الجاد للحفاظ على هوية المواقع التاريخية المميزة وتأصيل القيم والعناصر الأثرية فيها والتي تعد الركيزة الأساسية للمحافظة على المباني والمناطق التراثية. وقال أن المباني التاريخية ثروة تحتاج الى إعادة تأهيلها وترميمها وفق البيئة العمرانية لتراث المنطقة، مؤكدا أن البلدية تدعم وتحفز مثل هذه المشاريع التراثية، لاستقطاب الزوار والسياح من مختلف المناطق والبلدان. وأوضح الحسيني أن البلدية تحرص على صيانة وترميم البيوت التراثية بالطريقة الموضوعية والصحيحة التي تحفظ للمنازل التاريخية مكانتها ونسيجها العمراني المميز لجعلها منطقة عمرانية جذابة تحافظ على قيمتها الحضارية والتراثية. ودعا ملاك المباني التاريخية في كافة مدن وبلدات المحافظة لإعادة تأهليها حسب الهوية التراثية للمنطقة للاستفادة منها. وذكر أن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجه في وقت سابق الى المحافظة على التراث العمراني وأن ذلك يأتي ضمن برامج ومشاريع الأمانة في مجال الحفاظ على التراث العمراني وتطوير المواقع التراثية، وأهمها نمو وتطور العمران بما يتوافق مع المحافظة على التراث العمراني والهوية العمرانية، وأن المنطقة الشرقية هي أكبر مناطق المملكة مساحة، وتعد المواقع الأثرية ومواقع التراث العمراني من أهم الركائز التي يمكن دراستها، كما أنها تعتبر مصدر دخل اقتصادي على المستوى العالمي، كما تضم المنطقة الشرقية 124 موقع للتراث العمراني، 56 منها قابلة للاستثمار، ضمن نطاقات الأمانات بالمنطقة الشرقية. ولفت الى أهمية التعاون المشترك والبناء بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، في تنفيذ المشاريع المستقبلية التنموية والسياحية في المنطقة، بما يساهم في تعزيز جودة الحياة وفقا لتطلعات وأهداف رؤية المملكة 2030، وقال أن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أكد بأهمية المحافظة على المواقع التراثية التي تزخر بها المحافظة.