‏بلدية القطيف تنظم

‏بلدية القطيف تنظم حملة بيئية بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية ضمن مبادرة " لنجعلها خضراء "

‏بلدية القطيف تنظم حملة بيئية بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية ضمن مبادرة " لنجعلها خضراء "

02 ذوالقعدة 1442

‏بلدية القطيف تنظم حملة بيئية بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية ضمن مبادرة " لنجعلها خضراء "

نظمت بلدية محافظة ‫القطيف‬ بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف مساء اليوم السبت الموافق 12 يونيو 2021 مبادرة ‫#لنجعلها_خضراء‬ بحضور رئيس تاروت المهندس عبد العزيز الشلاحي ومدير الإدارة العامة للتطوع والمشاركة المجتمعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الأستاذة مشاعل آل مبارك، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف الأستاذ نبيل الدوسري.
وتهدف المبادرة لتنظيف الشواطئ وتخليصها من الملوثات البيئية، بمشاركة جهود الفرق التطوعية بمحافظة القطيف والجهات المعنية بالشأن البيئي للحفاظ على الحياة البحرية في مشهد يعزز من ثقافة المسؤولية المجتمعية وإشاعة روح التعاون بين أفراده تجاه البيئة من حولنا ، واستشعارا للمسؤولية بادرت مجموعات من شباب وفتيات المحافظة بالمشاركة تطوعا في حملات تنظيف شواطئ جزيرتي تاروت ودارين في مسعى مبتغاه الأسمى أن تظل الواجهات البحرية على امتداد السواحل خالية من الملوثات ولتبقى الواجهات من المقومات الحضارية، إضافة الى التشجيع على ثقافة العمل التطوعي الذي تضمنته مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني تأتي هذه المبادرة امتداداً للعديد من المبادرات البيئية للتنظيف وإزالة المخلفات والشوائب بما يحقق نوعا من التوازن البيئي. وأضاف أن المشاركين في مثل هذه الأعمال لهم دور رئيسي في حماية البيئة وإزالة الملوثات من الشواطئ، إضافة الى دورهم في تحفيز المجتمع للابتعاد عن العادات السلبية التي تتسبب في تشويه جمال هذه الأماكن.

وقال إن عدد المشاركين في المبادرة ناهز الـ 200 متطوع ومتطوعة بمشاركة مركز التنمية الاجتماعية في القطيف، وبعض الجهات ذات العلاقة، للمحافظة على البيئة البحرية الساحلية.
وأفاد أن المتطوعين في الحملة انتشروا على مساحة تزيد على 5000 ألف متر مربع في شاطئ المانجروف بجزيرتي تاروت ودراين، وأسفرت عن جمع حوالي 80 متر مكعب من النفايات المضرة بالبيئة.
وأكد الحسيني أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى نشر ثقافة المشاركة المجتمعية والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وثرواتها فضلاً عن المظهر العام، حيث يعتبر ذلك مسؤولية مشتركة لصون الأماكن الطبيعية وتحقيق الإصحاح البيئي، مشيداً بالإقبال اللافت الذي شهدته الحملة من المتطوعين والداعمين مما أسهم في تحقيق الأهداف، من خلال إزالة المخلفات في البحر ونشر التوعية للحد من الممارسات السلبية.
وأضاف: "بأن من مستهدفات الحملة حث المجتمع المحلي على المحافظة على سلامة البيئة البحرية وجمال الشواطئ والسعي إلى ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للمناطق الساحلية ونشر ثقافة المحافظة على البيئة البحرية الساحلية لدى الأفراد و المؤسسات المعنية، وفق الأسس والمعايير التي تضمن تحقيق الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030.