بستان قصر تاروت

بستان قصر تاروت تختتم فعالياتها التراثية والشعبية وحضور أكثر من 60 ألف زائر بمشاركة الحرفيين والأسر المنتجة

بستان قصر تاروت تختتم فعالياتها التراثية والشعبية وحضور أكثر من 60 ألف زائر بمشاركة الحرفيين والأسر المنتجة

18 رَمَضان 1443

اختتمت بنجاح مساء أمس الاثنين الموافق ١7 رمضان ١٤٤٣هـ، مبادرة بستان قصر تاروت، التي نظمتها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف، وأعادت الصورة الجميلة لبهجتها لزوار المهرجان، من خلال الفعاليات الشعبية المميزة التي أعادتهم الى الماضي وعرفتهم على الموروث الشعبي، بمشاركة ٢٠ ركناً متنوعاً للحرفيين والحرفيات و ١٤ أسرة منتجة مختصة في بيع الأكلات الشعبية وغيرها من الصناعات اليدوية التراثية، بالإضافة لمشاركة ٣ مقاهي شعبية و ٣ متاحف، كما تم تفعيل المسار السياحي الذي استقطب أكثر من ٢٠٠٠ زائر وسائح من مختلف مناطق المملكة والدول الأجنبية. وهدفت فعاليات مبادرة بستان قصر تاروت التي انطلقت في ١٣ ابريل الجاري واستمرت خمسة أيام ونجحت باستقطاب أكثر من ٦٠ ألف زائر وسائح من وفود أجنبية ومدرسية وجامعية ومواطنين ومقيمين جاءوا للاطلاع والاستمتاع بالفعاليات التي عمت بستان قصر تاروت وعرض التراث وترسيخه في نفوس الأجيال وتعريفهم بالحرف والمهن اليدوية وتعريفهم عبر العديد من البرامج بالمواقع والمباني التاريخية في جزيرتي تاروت ودارين بمحافظة القطيف. من جهته قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، إن جهود الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ووفقا للشراكة في التنمية السياحية جاءت مشاركاتنا المتتالية في تنظيم ودعم المبادرات والملتقيات والمهرجانات المختلفة في المحافظة، بهدف تعزيز السياحة الداخلية وزيادة الإقبال على السياحة من السكان والسياح. وأكد على تعزيز الحضور السياحي وتوفير الخدمات، وإحداث تغييرات إيجابية يلمسها كل من يزور المحافظة، مثمناً دور الشركاء الاستراتيجيين والمجتمع الذين تكاتفوا لتكون القطيف وجهة سياحية جاذبة من خلال تعزيز المعرفة عبر مجموعة واسعة من المبادرات. من جانبه قال رئيس جمعية تاروت الخيرية الأستاذ محمد الصغير، إن رؤية المملكة 2030 هي بمثابة البوصلة التي تحدد المسار والعين التي ننظر بها في كل مشاريعنا ومبادراتنا الوطنية ومحافظ محافظة القطيف إبراهيم آل خريف، أوصانا بالعمل على المبادرات التي تشجع السياحة الداخلية. وأضاف إن الرؤية التي يقودها سمو ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه كانت الحافز الأساس للعمل على هذه البرامج والفعاليات المرتبطة بمبادرة بستان جزيرة تاروت التي لاقت استحسان الأهالي والزوار والسواح والهادفة إلى تعزيز مكانة تاروت على الخارطة السياحية في المنطقة وإضفاء جو من المتعة والمرح من خلال الفعاليات، وإبراز الدور الحيوي والهام للمواقع التاريخية والترفيهية في دعم السياحة الداخلية، وتحقيق الجذب السياحي.