50 مراقبا «ميدانيا»

50 مراقبا «ميدانيا» بالقطيف

18 رَبيع الثاني 1441

استنفرت بلدية محافظة القطيف كامل جهودها وإمكانياتها للتعامل مع هطول الأمطار بالسرعة التي تتطلبها الحاجة لمنع تجمعات مياه الأمطار، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة الأرواح والممتلكات، فيما بلغ إجمالي المياه المصروفة حتى أمس 57017 م3. ووزعت البلدية 40 وايت و55 مضخة للشفط يعمل عليها أكثر من 50 مراقبا بينهم مشرفون ومسؤولون ميدانيون، وذلك من أجل سحب وتصريف المياه التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة مع المحافظة على سلاسة الحركة المرورية. وأشار رئيس بلدية المحافظة م.محمد الحسيني، إلى إعداد تقارير يومية عن سير العمل وحركة تنقلات المضخات وأماكن تواجدها والأماكن التي تستدعي زيادة الجهود، لافتا إلى وجود 10 محطات حديثة في القطيف وسيهات وعنك وصفوى وجزيرة تاروت، تم تزويدها بـ 23 مضخة أساسية و 10 مضخات احتياطية بقدرة ضخ 20 مليون متر مكعب في الساعة، مؤكدا أن البلدية ستستعين بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة ذلك. وتفقد م.الحسيني، أمس، ميدانيا مواقع تجمع مياه الأمطار، وزار عددا من القرى والمدن، موجها بسرعة العمل على إنهاء كافة الملاحظات ودراسة المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها، وإنشاء غرفة عمليات متكاملة بأحدث التقنيات تعمل على مدار الساعة، والعمل على تنفيذ الخطط المعدة لمثل هذه الظروف بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، وتصريف المياه في الأحياء والشوارع عبر شبكات التصريف في الأماكن المخدومة، ومحطات الضخ المتنقلة، والفرق الميدانية، وإنهاء كافة الإجراءات التي تخص الحالة المطرية في وقت قياسي، وذلك لسلامة مرتادي الطرق، والتأكد بشكل تام من خلوها والأحياء من تجمعات مياه الأمطار. وأوضح أن البلدية جهزت غرفة عمليات لتلقي بلاغات المواطنين تعمل على مدار الساعة، وتتواصل مع عمليات الأجهزة الحكومية المعنية بذلك، كما خصصت هواتف خاصة بكل بلدية. وأشار إلى استقبال عدد من البلاغات التي وردت خلال فترة الأمطار وتعاملت البلدية معها بتوجيه فريق العمل لمعالجة البلاغ، حيث تم توجيه جميع فرق العمل المعدة لتنفيذ الأعمال فور نزول الأمطار في جميع أنحاء المحافظة.