«بلدية القطيف» تقف

«بلدية القطيف» تقف ميدانيا على احتياجات سكان الخويلدية

«بلدية القطيف» تقف ميدانيا على احتياجات سكان الخويلدية

20 رَبيع الثاني 1441

وقف رئيس بلدية محافظة القطيف م.محمد الحسيني ميدانيا على احتياجات سكان بلدة الخويلدية من المشاريع والخدمات البلدية.

والتقى الحسيني عددا من أهالي البلدة للاستماع لمطالب الأهالي والوقوف الميداني على الملاحظات وتعزيز العمل التنموي للتسهيل على الأهالي وراحتهم وأنسنة الخدمات.

ووضع أهالي القرى احتياجاتهم المتعلقة بالخدمات البلدية أمام م.الحسيني، خلال جولة قام بها برفقة عدد من مدراء إدارات الخدمات، أمس الأول؛ بهدف الاطلاع على أهم احتياجات الأهالي الذين أثنوا على جهود البلدية في المشاريع التي تم تنفيذها.

ووعد المهندس الحسيني بتسريع الخطى في ترجمة تلك الاحتياجات على أرض الواقع، لافتا إلى أن البلدية تحرص على تنفيذ كافة المشاريع التنموية التي تعود على المواطن وتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات في تلك القرى.

واستعرض خلال لقائه مع الأهالي عددا من الموضوعات واحتياجات المواطنين لتنمية المحافظة، متعهدا ببذل الجهد في سبيل النهوض بمستوى الخدمات البلدية في البلدة، وأكد على أنه تم توجيه الإدارات المعنية بالبلدية بكافة الملاحظات وإدراج الأخرى ضمن المشاريع المستقبلية، والتي كان أبرزها إنشاء ممرات للمشاة ووسائل السلامة المرورية أمام المساجد والنادي والمدارس والتقاطعات الرئيسية وصيانة وترميم الممرات الحالية والمتهالكة. وتأهيل وتطوير «شارع بدر» الشارع الرئيسي للبلد ضمن مرحلة إعادة تأهيل الشوارع «تضمين أعمال السفلتة والأرصفة الجانبية» من المدخل الرئيسي للبلد وتقاطع التوبي حتى تقاطع شارع ابن النفيس.

وأكد أن الجولات الميدانية مستمرة لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها والوقوف على احتياجات الأهالي في المدن والبلدات التابعة لخدمات البلدية ومعالجة نقص الخدمات وفق الإمكانيات المتاحة. مبينا أن البلدية تسعى لتطوير جميع الأحياء في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع.

وأشار إلى دراسة عدد من الموضوعات التي تهم المحافظة، لتوفير الخدمات البلدية، مرحبا بالأفكار والاقتراحات التي من شأنها تطوير المحافظة، وتقديم خدمات راقية للمواطنين.

فيما قدم الأهالي شكرهم لرئيس البلدية على الجهود التي بذلتها البلدية خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن الجهود التي تقوم بها البلدية واضحة للعيان، وأن التواصل مع المسؤول يشكل الضمانة في إيجاد الحلول السريعة.