لجنة خماسية من

لجنة خماسية من الدوائر الحكومية تتصدى لمخالفات النابية

لجنة خماسية من الدوائر الحكومية تتصدى لمخالفات النابية

15 جُمادى الأولى 1441

شنت لجنة مكونة من عدد من الدوائر الحكومية بالقطيف ضمت شرطة المحافظة، وبلدية المحافظة، ومكتب العمل، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والدفاع المدني، حملة على مواقع السكراب والحظائر بالنابية، وتم تحرير محاضر للمخالفين وإغلاق بعضها.

يأتي ذلك تفاعلا مع التقرير الموسع الذي نشرته «اليوم» الأربعاء الماضي بعنوان «مخلفات حظائر الأغنام تهدد 13 ألف نسمة بالنابية»، وقد مثل البلدية مندوبها حسين السنان، كما مثل إدارة الدفاع المدني فيصل الشهراني. وقامت بلدية محافظة القطيف متمثلة ببلدية سيهات بتحرير مخالفات وأخذ تعهدات عديدة على أصحاب مواقع السكراب والحظائر.

وكشفت البلدية أن المخالفات في هذه المواقع تضمنت بيع السكراب والخردة وتجميع النفايات واستيراد وتجارة في الخردة والسكراب والحديد، كما تم إصدار إشعارات بمراجعة بلدية سيهات قسم النظافة.

من جانبه، أكد ممثل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس الزراعي في القسم الفني بمكتب محافظة القطيف منصور المغاسلة، أنه تم زيارة المواقع المخالفة بمركز النابية يوم أمس الأول الخميس بلجنة مكونة من عدد من الدوائر الحكومية من ضمنها وزارة البيئة والمياه والزراعة التي حددت إحداثيات المواقع المخالفة، وسوف تواصل اللجنة عملها خلال الفترة القادمة؛ لإنهاء المخالفات في مركز النابية من الحظائر والسكراب والتي أقيمت في مواقع مخالفة بعضها زراعية كالحظائر التي أقيمت على منطقة زراعية بشكل مخالف.

يذكر أنه خلال أقل من شهرين شنت لجنة مكونة من عدد من الدوائر الحكومية حملة على نفس المواقع المخالفة وتم ضبط 60 عاملا مخالفا لنظام الإقامة والعمل، كما تم ضبط 15 مخالفة بلدية، وحجز مركبتين من نوع دينّا من قبل مندوب المرور، وإغلاق 7 محلات مخالفة لبيع السكراب والحديد.

يشار إلى أن المواطنين الذين التقت بهم «اليوم» أكدوا أن السكراب بأنواعه بدأ يلتهم النابية، وأصبح كابوسا على الأهالي، فهناك أكثر من 30 موقعا للسكراب بمختلف الاتجاهات، والعمالة بدأت تعيث فسادا، وتجمع العديد من المواد من قطن، وحديد، وورق، ومعادن، ومخلفات المركبات، والبلاستيك، وتقوم بفرزها لبيعها لجهات أخرى، هدفها الربح ومضاعفة الأموال. وقال المواطنون إن العديد من المركبات الكبيرة والناقلات من نوع «دينا» تقصد المكان كل يوم محملة بحمولات مختلفة من السكراب؛ لتفريغها بالمنطقة، دون النظر لمصلحة المواطن أو مضرته، وتتضاعف مشكلة تلك المخلفات عند هطول الأمطار لتزيد الطين بلة وتنتشر القوارض والبعوض. ولفت المواطنون إلى أن إقامة مثل هذه الأنشطة داخل منطقة سكنية أمر مخالف ومضر بالبيئة والصحة العامة، وطالبوا بإزالتها من موقعها سريعا.