رئيس بلدية القطيف:

رئيس بلدية القطيف: ملتقى «البراحة» وجهة سياحية وتسويقية

رئيس بلدية القطيف: ملتقى «البراحة» وجهة سياحية وتسويقية

23 جُمادى الآخرة 1441

أشاد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، بجهود جميع المشاركين والمتطوعين في فعاليات ملتقى «البراحة ٢» الذي نظمته مؤخرا بلدية المحافظة بالشراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف.

جاء ذلك خلال استقباله لأعضاء إدارة فعاليات ملتقى «البراحة ٢» في مكتبه ببلدية المحافظة أمس الأول.

وأشار م. الحسيني إلى أن إنجازات وسمعة فعاليات الملتقى التي حصل عليها ما هي إلا نتاج الجهود المشتركة لإدارة الملتقى والكوادر التطوعية، متمنيا أن يكون هذا الملتقى في تطور مستمر سنويا بأنشطة أقوى وإنجاز أكبر، مؤكدا أهمية تشجيع مثل هذه الفعاليات وتعزيزها؛ كونها وجهة سياحية تسويقية للمواطنين والمواطنات.

وناقش م. الحسيني مع أعضاء فعاليات الملتقى أوجه التعاون بين الطرفين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتفعيل التنسيق بين الجانبين لما فيه المصلحة العامة ودور البلدية في هذا الجانب.

ولفت إلى أن أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية محافظة القطيف تقوم بدعم الفعاليات والمهرجانات بالمحافظة، مؤكدا أن البلدية تدعم وتقف بجانب المهرجانات والفعاليات؛ سعيا لتحقيق الأهداف المنشودة، والعمل على تطويرها بما يتناسب مع مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا.

كما أشاد م. الحسيني بالدور الكبير التي تقوم به لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية كشريك مجتمعي فاعل، وما تعاونها وتواصلها مع البلدية إلا خير دليل على ذلك. بدوره، أشار رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف م. صلاح الدعلوج، إلى حرص بلدية محافظة القطيف ودعمها المستمر لمهرجانات القطيف، مبينا دور لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف الريادي في التنمية المجتمعية، لافتا إلى أن اللجنة تحصل على كافة التسهيلات والدعم الذي تطمح إليه اللجنة ومنسوبوها، وهذا من أهم أسباب نجاح اللجنة، معبرا عن شكره وتقديره لرئيس البلدية على دعم البلدية الكبير لفعاليات الملتقى.

يذكر أن الملتقى الذي استمر لمدة 9 أيام، هدف إلى ملامسة كل احتياجات أفراد الأسرة بمختلف الأعمار، وبمشاركة أكثر من 50 أسرة منتجة و100 متطوع، وضم عدة أركان أساسية كالبيت القطيفي القديم والمقتنيات والتحف والمنحوتات الخشبية وبراحة الحليب التي تشمل أنشطة مختلفة وسوقا للمنتجات الطبيعية، بالإضافة لقهوة البراحة الشعبية والجلسات الحوارية الهادفة لمختلف الشخصيات القطيفية.